(٢) ما بين القوسين من البخارى. وعَمْرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية، المدنية، أكثرت عن عائشة، ثقة، ماتت قبل المائة، ويقال بعدها. (تقريب ٦٠٧/ ٢). (٣) عائشة بنت أبى بكر الصديق، أم المؤمنين، أفقه النساء مطلقا، وأفضل أزواج النبى صلّى الله عليه وسلم، إلا خديجة، ففيها خلاف شهير. ماتت سنة سبع وخمسين على الصحيح. (تقريب ٦٠٦/ ٢). (٤) السرية ما بين خمسة أنفس إلى ثلثمائة. فالسرية: هى قطعة من الجيش ... سموا بذلك لأنهم يكونوا خلاصة العسكر وخيارهم من الشئ السّرى النفسى (لسان العرب ١٤١/ ٢) (٥) مصحح فى الحاشية وفى الأصل ساقطة. (٦،٧) فى الأصل بياض وسددناه من البخارى. (٨) قال ابن حجر: قيل: يحتمل أن يكون الصحابى المذكور قال ذلك مستنداً لشئ سمعه من النبى - صلّى الله عليه وسلم - إما بطريق النصوصية وإما بطريق الاستنباط، وقد أخرج البيهقى فى «الأسماء والصفات» بسند حسن عن ابن عباس أن اليهود أتوا النبى - صلّى الله عليه وسلم - فقالوا: صف لنا ربك الذى تعبد، فأنزل الله عز وجل: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١) إلى آخرها. فقال: «هذه صفة ربى عز وجل» (فتح البارى ٣٥٦/ ١٣). (٩) بياض فى الأصل وسددته فيما يظهر لى. (١٠) رواه البخارى (٧٣٧٥). ومسلم (٨١٣) والنسائى ١٧١/ ٢) كلهم من حديث ابن وهب به. (١١) بياض فى الأصل وسددته فيما يظهر لى. (١٢) قال ابن حجر: هو كلثوم بن الهدم رواه ابن منده فى التوحيد من طريق أبى صالح عن ابن عباس ولكن فى هذا نظر لأن كلثوم بن الهدم مات فى أوائل ما قدم النبى صلّى الله عليه وسلم المدينة قبل أن يبعث السرايا. ثم رأيت بعض من تكلم على رجال العمدة قد ذكر كلثوم بن زهدم وعزاه لابن منده، لكن رأيت أنا بخط الحافظ رشيد الدين العطار فى حواشى مبهمات الخطيب نقلاً عن صفة التصوف لابن طاهر. أخبرنا عبد الوهاب بن أبى عبد الله بن منده عن أبيه فسماه كرز بن زهدم، فالله أعلم .. ا. هـ كلام ابن حجر مختصراً (فتح البارى ٢٥٨/ ٢).