كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الأول - ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيته عز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد - ص: 82

عن حسين المُعَلِّم (١) عن عبد الله بن بريدة عن حنظلة بن على (٢) عن محْجَن بن الأدرع (٤). (٣)

(٤ - ٤) خبرنا حمزة بن محمد بن العباس الكِنَانى (٥) قال: حدثنا عباس بن محمد البصرى (٦) نَزَلَ مصر قال: حدثنا أحمد بن صالح (٧) قال: حدثنا عبد الله بن (٨) قال حدثنا عمرو بن الحارث (٩) عن سعيد بن أبى هلال (١٠) أن أسا الرِّحَال وهب ..

---

(١) هو الحسين بن ذكوان، المعلم المكتب العوذى: بفتح المهملة وسكون الواو بعدها معجمة، البصرى، ثقة، ربما وهم، مات سنة خمس وأربعين ومائة. (تقريب ١٧٥/ ١ - تهذيب ٣٣٨/ ٢).
(٢) حنظلة بن على الأسقع الأسلمى المدنى، ثقة. (تقريب ٢٠٦/ ١).
(٣) محجن: بكسر أوله وسكون المهملة وفتح الجيم، ابن الأدرع الأسلمى، صحابى، هو الذى اختط مسجد البصرة. مات فى اخر خلافة معاوية (رضى الله عنه) (تقريب ٢٣١/ ٢).
(٤) بنفس هذا الاسناد رواه النسائى قال: أخبرنا عمرو بن يزيد أبو يزيد البصرى عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبى .. إلخ (السنن ٢/ ٢ د)
(٥) هو الحافظ الزاهد العالم أبو القاسم الكنانى المصرى، محدث مصر، قال الصورى. كان حمزة ثبتاً حافظاً، ولد سنة خمس وسبعين ومائتين وتوفى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. (تذكرة الحفاظ ٩٣٢/ ٣).
(٦) لم أجد ترجمته.
(٧) أحمد بن صالح المصرى: أبو جعفر بن الطبرى، ثقة حافظ، تكلم فيه النسائى بسبب أوهام قليلة، ونقل عن ابن معين تكذيبه، وجزم ابن حبان بأنه إنما تكلم فى أحمد بن صالح الأشمونى، فظن النسائى إنما عنى ابن الطبرى، روى عنه البخارى وقال: ثقة صدوق ما رأيت أحداً يتكلم فيه بحجة مات سنة ثمان وأربعين ومائتين وله ثمان وسبعون سنة. (تقريب ١٦/ ١ - تهذيب ٣٩/ ١).
(٨) عبد الله بن وهب بن مسلم، القرشى مولاهم، أبو محمد المصرى، الفقيه، ثقة حافظ عابد، مات سنة سبع وتسعين ومائة. وله اثنان وسبعون (تقريب ٤٦٠/ ١ - تهذيب ٧١/ ٦).
(٩) عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصارى - الفقيه المقرئ - أحد الأئمة، وثقه ابن معين، وقال ابن وهب: لو بقى لنا عمرو ما احتجنا إلى مالك. قال يحيى بن بكير: مات سنة ثمان وأربعين ومائة (خلاصة التذهيب/ ٢٨٧).
(١٠) سعيد بن أبى هلال الليثى مولاهم، أبو العلاء المصرى، صدوق، لم ار لابن حزم فى تضعيفه سلفا، إلا أن الساجى حكى عن أحمد أنه اختلط. مات بعد الثلاثين ومائة وقيل قبلها وقيل قبل الخمسين بسنة. (تقريب ٣٠٧/ ١).