ورواه أبو نعيم كما أشار السيوطى فى «الدر» (٦١٥/ ٣، ٦١٦)، وساق الرواية بنحو رواية المؤلف من قول أبى جعفر الصادق، وهذه الروايات - إن صحت - ففيها دلالة على أن ذكر الأسماء من كلام سفيان، أو أبو جعفر الصادق. ولم يصح فى شئ من الأحاديث المرفوعة سرد أسماء الله عز وجل، وكل ما ورد فهو مدرج من كلام الأئمة، قال نحواً من ذلك البيهقى فى «الأسماء والصفات» (ص ١٩)، وابن حزم فى «المحلى» (٣١/ ٨). وابن تيمية فى «مجموع الفتاوى» (٤٨٢/ ٢٢)، وابن كثير فى ٢ تفسيره» (٢٦٩/ ٢)، وأطال فى ذلك الحافظ ابن حجر فى «الفتح» (٢١٥/ ١١، ٢١٦). (٢) تخريجه، رواه عراك بن مالك، عن أبى هريرة عند البزار (كما فى «الفتح» (٢١٤/ ١١)، وذكر الحافظ فى «الفتح» أحد عشر طريقاً عن أبى هريرة بعضها صحيح، والآخر ضعيف، ورواية عراك بن مالك فيها زيادة (كلهن فى القرآن)، وسند المؤلف ضعيف، فيه علتين: الأولى: عنعنة ابن جريج (عبدالملك بن عبد العزيز بن جريج، ثقة فاضل فقيه، يرسل ويدلس/ع «تقريب» (٥٢٠/ ١). والأخرى: احتمال خطأ عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز صدوق يخطئ. «تقريب» (٥١١/ ١).