(٢) تخريجه، رواه أحمد (٣٩١/ ١)، وابن حبان (٢٣٧٢) موارد، والحاكم (٥٠٩/ ١)، والمؤلف ذكر موضع الشاهد، وبقية الحديث كالتالى: « .. أن تجعل القرآن ربيع قلبى، ونور صدرى، وذهاب همى، وجلأ حزنى، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما قالهن مهموم قط إلا أذهب الله همه، وأبدله بهمه فرجاً، قالوا. يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال: بلى. تعلموهن وعلموهن». ورواه ابن السنى رقم (٣٤٢)، والبيهقى فى «الأسماء والصفات» (ص ١٨) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال الهيثمى فى «المجمع» (١٣٦/ ١٠)، رواه أحمد، وأبو يعلى والبزار إلا أنه قال (وذهاب غمى) مكان (همى)، والطبرانى ورجال أحمد، وأبى يعلى رجال الصحيح، غير أبى سلمة الجهنى، وقد وثقه ابن حبان. وأبو سلمة الجهنى: هو موسى بن عبد الله بن عبد الرحمن الجهنى، أبو سلمة، الكوفى، ثقة عابد مات سنة ١٤٤ م ت س ق. «تقريب» (٢٨٥/ ٢)، وقال الحاكم فى مستدركه عن الحديث، حديث صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، فإنه مختلف فى سماعه عن أبيه، وقد رجح البخارى، وأبو حاتم سماعه من أبيه راجع الخلاف فى ذلك فى «التهذيب» (٢١٦/ ٦)، ولعل الحافظ ابن حجر يرجح ذلك حيث حسن الحديث كما فى «الفتوحات الربانية» (١٣/ ٤)، وقد صححه الامام ابن القيم كما فى شفاء العليل (ص ٢٧٤)، و «بدائع الفوائد» (١٦٦/ ١)، وصححه الشيخ الألبانى، وله حول طرق الحديث كلام دقيق فى «السلسلة الصحيحة» (١٩٨). (٣) بياض فى الأصل. (٤) بياض فى الأصل، والتصحيح من الطبرى.