للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما كان؟ فقال: كان الله - عز وجل - ولم يك شئ قبله (وكان) (١) عرشه على الماء، ثم خلق السموات والأرض، وكتب فى الذكر [كل ش] (١) يء. قال: ثم أتانى رجل، فقال:

يا عمران بن حصين أدرك ناقتك [فقد ذ] (١) هبت. قال: فانطلقت أطلبها. قال: فإذا السراب ينقطع دونها [وأيم الله ل] (١) وددت أنها ذهبت (٢) ولم أقم». رواه أبو عوانه (٣) ... عن الأعمش (٤).

(٣ - ١٠) أخبرنا إسماعيل بن محمد (٥) قال: حدثنا محمد بن (إسحاق الصاغانى) (٦) قال: حدثنا عبيدالله بن موسى (٧) قال: حدثنا


(١) بياض بالأصل وقد سددناه. (انظر سنن البيهقى ٢/ ٩).
(٢) فى البخارى فى بدء الخلق (فوالله لوددت أنى تركتها).
يقول ابن حجر: يعنى لأنه قام قبل أن يكمل النبى - صلّى الله عليه وسلم - حديثه فى ظنه فتأسف على ما فاته من ذلك - وفيه ما كان عليه من الحرص على تحصيل العلم - وقد كنت كثير التطلب لتحصيل ما ظن عمران انه قات من هذه القصة إلى أن وقفت على قصة نافع بن زيد الحميرى فقوى فى ظنى أنه لم يفته شئ من هذه القصة بخصوصها لخلو قصة نافع بن زيدعلى قدرزائدعلى حديث عمران، إلا أن فى آخره بعد قوله «وما فيهن» «واستوى على عرشه عز وجل». (فتح البارى ٢٩٠/ ٦).
(٣) هو الإمام الحافظ الكبير الجوال، أبو عوانه، يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد النيسابورى الأصل، الإسفرايينى، صاحب «المسند الصحيح»، الذى خرّجه على «صحح مسلم» وزاد احاديث قليلة فى أواخر الأبواب، قال أبو عبد الله الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم، سمعت ابنه محمد يقول: انه توفى سنة ست عشرة وثلاثمائة. (سير أعلام النبلاء ٤١٧/ ١٤).
(٤) سبق تخريج هذا الحديث.
(٥) هو إسماعيل بن محمد بن صالح بن عبد الرحمن، أبو على الصغار النحوى، صاحب المبرد. قال الدارقطنى: ثقة متعصباً للسنة. مات فى سنة ثلاثمائة وإحدى وأربعين. (تاريخ بغداد ٣٠٢/ ٦).
(٦) هو محمد بن إسحاق الصاغانى: فإن من مشائخه عبيدالله بن موسى، ومن تلامذته إسماعيل بن محمد (تاريخ بغداد ٢٤٠/ ١).
(٧) عبيدالله بن موسى بن أبى المختار، باذام العبسى، الكوفى، أبو محمد ثقة، كان يتشيع، قال أبو حاتم كان أثبت فى إسرائيل من أبى نعيم واستصغر فى سفيان الثورى، مات سنة ثلاثة عشرة ومائتين على الصحيح.
(تقريب ٥٤٠/ ١ - تهذيب ٥٠/ ٧).

<<  <   >  >>