للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ناقتك فقد) (١) ذهبت فخرجت فوجدتها ينقطع دونها السراب (٢) فود [دت أنى تركتها (٤) [(٣). / (٢ - ٩) أخبرنا على بن محمد بن عبد الله (٥) قال: حدثنا محمد بن موسى بن حاتم (٦) قال: حدثنا على بن الحسن بن شقيق (٧) قال: حدثنا إبو حمزة السكرى (٨)، عن الأعمش (٩)، عن جامع بن شداد عن صفوان بن مُحرز، عن عمران بن حصين رضى الله عنه قال: إنى لجالس عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بنى تميم، فقال: اقبلوا البشرى يا بنى تميم، فقالوا: قد قبلنا فأعطنا، قال: فدخل عليه ناس من أهل اليمن فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم، فقالوا: قد قبلنا يا رسول الله، جئناك لنتفقه فى الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر


(١) بياض فى الأصل وسددته من صحيح البخارى - كتاب التوحيد -.
(٢) السراب: بالمهملة معروف. وهو ما يرى نهاراً فى الفلاة كأنه ماء. (الفتح ٢٩٠/ ٦).
(٣) بياض فى الأصل وسددته من صحيح البخارى - كتاب بدء الخلق.
(٤) تخريجه: رواه البخاري ح (٣١٩٠) وفى مواضع أخرى. وأحمد (٤٣١/ ٤). والبيهقى فى السنن (٢/ ٩).
(٥) بحثت عنه فى كتب التراجم فلم أعثر عليه حتى الذين ذكروا شيوخ ابن منده لم أر فيهم من ذكره.
(٦) محمد بن موسى بن حاتم القاشانى المروزى، عن على بن الحسين بن شفيق. قال القاسم السيارى: أنا برئ من عهدته. انتهى. قال ابن أبى سعدان: كان محمد بن على الحافظ سيئ الرأى فيه. (لسان الميزان ٤٠١/ ٥).
(٧) على بن الحسن بن شقيق: أبو عبد الرحمن المروزى، ثقة حافظ، مات سنة خمس عشرة ومائتين، وقيل قبل ذلك، سمع من ابن المبارك الكتب أربع عشرة مرة. (تقريب ٣٤/ ٢ - تاريخ بغداد ٣٧١/ ١١).
(٨) أبو حمزة السكرى: هو محمد بن ميمون المروزى، ثقة فاضل، مات سنة سبع أو ثمان وستين ومائة.
(تقريب ٢١٢/ ٢ - تهذيب ٤٨٦/ ٩).
(٩) هو سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى، أبو محمد الكوفى، الأعمشى، ثقة حافظ، عارف بالقرأة، ورع، لكنه يدلس. مات سنة سبع وأربعين، أو ثمان. وكان مولده أول إحدى وستين. (تقريب ٣٣١/ ١).

<<  <   >  >>