ثم قال لي: عقر في الجاهلية على قبر ربيعة بن مكدم، وفي الإسلام على قبر المغيرة بن المهلب.
أخبرنا أبو طاهر السلفي في كتابه ومن خطه نقلت، أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي، سمعت أبا مسلم هو عمر بن علي الليثي البخاري يقول: رُوي عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل -إمام الحُفَّاظ- أنه قال: إذا جاء الحديث في فضائل الأعمال وثوابها وترغيبها، تساهلنا في إسناده، وإذا جاء الحديث في الحدود والكفارات والفرائض، نُشَدِّد فيه.
أخبرنا أبو طاهر السِّلَفي في كتابه، أنبأ أبو الحسين المبارك بن أحمد الصَّيْرفي، أنبأ أبو مسلم عمر بن علي اللَّيْثي البُخَاري، أنبأ عمرو بن منصور البَزَّاز، نا أبو حفص عمر بن محمد بن حفص بن عمر بن الخطاب، ثنا أبو سهل أحمد بن عمرويه البزاز السرخسي ببخاري، قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: سمعت بندار محمد بن بشار يقول: أردت الخروج في طلب الحديث فمنعتني أمي، فأطعتُها فبورك لي.
وبإسناده قال: سمعت الفضل بن عبد الرحيم، سمعت إبراهيم بن شماس يقول: كنا بباب قبيصة، فخاض الناس فقالوا: وقع أمر في أمة محمد، فمَنِ الحُجَّة على وجه الأرض؟ فاتفقوا كلهم على أن أحمد بن حنبل حجة.