ابن المظفر بن موسى الحافظ، ثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن سُلَيْمان البزاز بمصر، ثنا أحمد بن سعد بن الحكم بن أبي مريم، ثنا نُعَيْم، ثنا وكيع، عن شعبة، قال: قيل له: لم طرحت فلانًا وفلانًا، ورويت عن جابر؟ قال: لأنه جاء بأحاديث لم نصبر عنها.
وقال عباس بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يدع جابر ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابًا.
وسمعت يحيى يقول: جابر لا يكتب حديثه، ولا كرامة.
وقال البخاري: وقال لي أبو سعيد الحداد: سمعت يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال الشَّعبي: يا جابر، لا تموت حتى تكذب على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال إسماعيل: ما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
وقال البخاري: تركهـ ابن مهدي، وقال لي بيان -يعني ابن عمرو البخاري-: سمعت يحيى بن سعيد يقول: تركنا جابرًا، قبل أن يَقْدُم علينا الثوري.
أخبرنا أبو طاهر الرازاني بأصبهان، أنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد، إذنًا عن أحمد بن علي اليزدي، ثنا أبو أحمد الحافظ، ثنا محمد بن يعقوب، ثنا العباس، ثنا يحيى ثنا يَعْلى بن الحارث المُحاربيُّ، أفادني عنه ابن أبي شيبة، قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم، لِمَ لا تروى عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبيّ؟
قال: أما جابر فكان والله كذابًا يؤمن بالرَّجعة.
وبه قال أبو أحمد: أخبرني أبو الجهم أحمد بن الحسين القرشي، أنا أحمد -يعني بن أبي الحواري-، ثنا أبو يحيى الحِمَّانيُّ، قال: سمعت