وبه أنا أحمد، أنا ابن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان قال: سمعت ابن أبي نجيح يقول: ما جاءنا منكم مثله. -يعني: الحجاج بن أرطاة-.
وبه أنا أحمد، أنا البرقاني، أنا ابن خميرويه، أنا الحسين بن إدريس قال: سمعت ابن عمار يقول: قال سفيان الثوري: ما رأيت أحفظ من حجاج بن أرطاة.
وبه أنا أحمد بن الفضل، أنا دعلج، أنا أحمد بن علي الأبار، ثنا مجاهد بن موسى. وأنبا أبو سعيد الحسين بن محمد بن عبد الله بن حسنويه، أنا عبد الله بن محمد بن عيسى بن مزيد الخشاب، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا يحيى بن أكثم قالا: ثنا يحيى بن آدم، قال: سمعت حماد بن زيد يقول: كان الحجاج عندنا أَقْهر لحديثه من سفيان الثوري. وفي حديث ابن الفضل: كان الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثوري.
أخبرنا يحيى بن ثابت، أنا أبي، أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسي، أنا أبو الوليد بن بكر الأندلسي، ثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، ثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: وحجاج بن أرطاة كان فقيهًا، وكان أحد مفتي الكوفة، وكان فيه تيهٌ، وكان يقول: أَهْلَكَني حُبّ الشرف، وَوَلِي قَضاء البصرة، وكان جائز الحديث، إلا أنه صاحب إرسال، وكان يرسل عن يحيى بن أبي كثير، ولم يسمع منه شيئًا، ويرسل عن مكحول ولم يسمع منه، وإنما يعيب الناس منه التدليس. وروى نحوًا من ست مئة حديث، ويقال: إن سفيان أتاه يومًا ليسمع منه فلما قام من عنده قال حجاج: يَرَى بُنَيُّ ثَوْرٍ أنا نَحْفَل