ويقال: عن حماد بن زيد قال: قدم علينا حَمّاد بن أبي سليمان وحجاج بن أرطاة، فكان الزحام على حجاج أكثر منه على حَمّاد، وكان حَجَّاج راويةً عن عطاء، سمع منه.
وقال أحمد بن حنبل: كان من الحفاظ. قيل: فَلِمَ ليس هو عند الناس بذاك؟ قال: ؛ لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة.
وقال يحيى بن معين: صدوق، ليس بالقوي، يُدَلِّس عن محمد بن عبيد الله العَرْزَميّ عن عمرو بن شعيب.
وقال يحيى بن سعيد القطان: الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء، فتركتُ الحجاج عمدًا، ولم أكتب عنه حديثًا قط.
وقال أبو زرعة: صدوق، مُدَلِّس.
وقال أبو حاتم: صدوق، يُدَلِّس عن الضعفاء، يُكْتَب حديثه، فإذا قال: حدثنا. فهو صالح لا يُرتاب في صدقه وحفظه إذا بَيَّن السماع، لا يُحْتج بحديثه، لم يسمع من الزُّهري، ولا من هشام بن عروة، ولا من عكرمة.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه قال: كان يحيى بن سعيد لا يرى أن يروى عنه، وهو مضطرب الحديث.
وقال هشيم: قال لي حَجَّاج بن أرطاة: صِفْ لي الزُّهري، فإني لم أره.