ابن موسى الغندجاني، ثنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن الفرج الشيرازي، ثنا أبو الحسن محمد بن سهل المقري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثني عمرو بن علي، ثنا سعيد بن عامر، ثنا همام، عن مَطَر الوَرَّاق قال: كان رجلَ أَهْل البَصْرة: جابرُ بن زيد، فلما ظهر الحسن جاء رجلٌ كأنما كان في الآخرة، فهو يخبر عَمَّا رأى وعاين.
و(١) قال أبو بردة بن أبي موسى: لم أر أحدًا لم يصحب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أشبه بأصحابه من الحسن.
وقال أيوب: كان الرجل يجلس إلى الحسن ثلاث سنين فلا يسأله عن شيء؛ هيبة له.
أخبرنا الحافظ أبو سعد محمد بن عبد الواحد الصائغ الأصبهاني بها، أنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، أنا أبو الفتح منصور بن الحسين الكاتب، ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري، ثنا حميد بن علي بن يونس، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أنا إسحاق بن سُلَيمان عن أبي جعفر الرَّازي، عن الرَّبيع بن أنس قال: اختلفتُ إلى الحسن عشر سنين، أو ما شاء الله، فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك.
أخبرنا أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق، أنا أبو طالب عبد القادر ابن محمد اليوسفي، أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، أنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه، ثنا الحسين بن فهم، ثنا محمد بن سعد قال:
(١) جاء في (د) قبل قول أبي بردة: النقل عن مورق العجلي أنه قال: قال لي أبو قتادة: يا مورق الزم هذا الشيخ. . . إلخ. وهذه الزيادة ليست في (ط) و (ص)، وسيأتي نفس النقل عن مورق في آخر الترجمة مسندًا.