بَرَّاد الأشعري، وهارون بن عبد الله الحَمَّال، وسعيد بن محمد الجَرْمي، وعبيد الله بن سعيد، ومحمد بن رافع النَّيسابوري، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة: أبو بكر وعثمان، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وأبو خيثمة زهير بن حَرْب، وسعيد بن سُلَيمان الواسطيُّ، وأبو جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثيُّ الكُوفيُّ، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل الصَّائغ المَكِّي، وأبو جعفر أحمد بن عُبَيْد بن ناصح، ومحمد بن عاصم المدني الأَصْبهاني، وأبو البَخْتري عبد الله بن محمد بن شاكر، والحسن بن علي بن عفان العامِريُّ، وعبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، والحَسَن بن علي الحُلْواني، وأبو سعيد الأَشَجّ، وسعيد بن عمرو الأَشْعثي، ونَصْر بن علي الجَهْضَمي، وعبيد بن يَعِيش، والحسين بن عيسى، وإسحاق بن منصور، وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل: كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يُخْطئ!
وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن أبي عاصم، وأبي أسامة من أثبتهما في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أَثْبت من مئة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب ضابطًا للحديث كَيِّسًا صَدُوقًا.
وقيل ليحيى بن معين: أبو أسامة أحَبُّ إليك أو عَبْدَة؟ قال: ما منهما إلا ثِقة.
وقال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرَّازي: كان عنده ست مئة حديث عن هشام بن عروة.
وقال الحسين بن إدريس الهروي: قال محمد بن عبد الله بن عَمَّار: كان أبو أسامة في زمن سفيان يُعَدُّ في النُّسَّاك.