أخبرنا أبو موسى، أنا أبو جعفر بن عبد الواحد الثقفي، أنا أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد، أنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ قال: سمعت محمد بن عبد الرحيم بن شبيب يقول: سمعت مُشْكَدانة يقول: سمعت أبا أسامة يقول: كَتَبتُ بأصْبَعَيّ هاتين مئة ألف حديث.
أخبرنا أبو طاهر السِّلَفي، أنا أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد البرداني الحافظ، أنا أحمد بن علي الحافظ، أنا ابن رزق، ثنا عثمان بن أحمد، ثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله: أبو أسامة كان أعلم الناس بأمور الناس، وأخبار أهل الكوفة، وما كان أرواه عن هِشام بن عُروة!
أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنا ثابت بن بندار المقرئ ببغداد، أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد البغدادي ثم السلماسي، أنا الوليد بن بكر السرقسطي، أنا علي بن أحمد بن زكريا بأطرابلس المغرب، ثنا أبو مسلم صالح، عن أحمد بن عبد الله العِجْليّ، ثنا داود بن يحيى بن يمان عن أبيه عن سفيان قال: ما بالكوفة شاب أَعْقل من أبي أُسامة.
وحدثني أبي (١) قال: ومات أبو أسامة بالكوفة في شَوَّال سنة إحدى ومئتين، وصَلّى عليه محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عَبّاس، وكَبَّر عليه أربعًا.
وقال البخاري: مات في سنة إحدى ومئتين في ذي القعدة، وهو ابن ثمانين سنة، فيما قيل.