يونس، وأبو غَسَّان مالك بن إسماعيل، والحسن بن محمد بن أَعْين، وعَوْن بن سَلَّام، والأَسْوَد بن عامر، والحسن بن موسى الأَشْيَب، وعمرو ابن مَرْزُوق، وعبد الصمد بن النُّعْمَان، والهَيْثَم بن جميل الأَنْطاكيُّ، وعلي بن الجعد، وأحمد بن عبد الملك الحَرَّانيُّ، وأبو الوليد الطَّيالسيُّ.
قال يحيى بن أيوب، عن معاذ بن معاذ: والله، ما كان سفيان أثبت من زُهَير؛ فإذا سمعتُ الحديث من زُهَيْر فلا أبالي أن لا أسمعه من سفيان.
وقال يحيى بن أيوب، عن شعيب بن حرب: أنه حدثنا يومًا بحديث عن زُهَيْر وشعبة، فقيل له: تُقدِّم زُهَيْزًا على شُعْبة؟ فقال: كان زُهَير أحفظ من عشرين مثل شعبة.
وقال بِشْر بن عمر: سمعت ابن عُيَيْنة يقول: عليك بزُهَيْر بن معاوية، فما بالكوفة مثله.
وقال الميموني: قال ابن حنبل: ليس تجد أحدًا يرفع غير زهير، يعني في الحرم إذا لم يجد النعلين، وكان زهير من معادن العلم.
وقال صالح: قال أبي: زهير فيما روى عن المشايخ ثَبْتٌ بَخٍ بَخٍ، وفي حديثه عن أبي إسحاق لِين؛ سمع منه بأَخَرةٍ.
وقال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: وهو أَحَبُّ إلينا من إسرائيل في كلِّ شيء، إلا في حديث أبي إسحاق. قيل لأبي حاتم: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زُهَير بحديث زَيْد بن أبي أُنَيْسة، وهو أحفظ من أبي عوانة، وهما يوازيان إذا حدثا من كتابيهما، لم أبال بأيهما بطشتُ، وإذا حدثا من حِفْظِهما فزهير أحبُّ إليَّ، وزهير ثقةٌ متقن صاحب سُنَّة، تأخَّر سماعه من أبي إسحاق، وزهير أحب إليَّ من جرير بن عبد الحميد