وخالد الواسطي. قيل لأبي حاتم: زُهير وحُديج ورُحيل؟ قال: كانوا ثلاثة إخوة، أوثقهم: زهير، ورحيل.
وسئل أبو زرعة عن زهير، فقال: ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
وقال ابن منجويه: مات زهير سنة سبع وسبعين ومئة، وكان حافظًا مُتْقِنًا، وكان أهل العراق يُقدِّمونَه في الإتقان على أَقْرانِهِ.
وقال أحمد بن عبد الله: ثقةٌ مأمونٌ.
قال مُطَيَّن: مات سنة اثنتين وسبعين ومئة، وقيل: سنة ثلاثٍ وسبعين، وأُخبرت أنَّه قدم الجزيرة فلم يزل مقيمًا بها حتى مات.
وقال محمد بن الصَّلْت: خَرَج زُهَيْر من الكوفة سنة أربعٍ وستين ومئة، وما عاد إليها.
وقال أبو بكر الخطيب: حدَّث عن زهير: ابن جُرَيْج، وعبد السلام بن عبد الحميد الحَرَّاني، وبين وفاتيهما سبع، وقيل: ست، وقيل: خمس وتسعون سنة.
روى له الجماعة.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute