للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن أبي حاتم (١): كان وُهَيب يقدِّم سُفْيَان في الحفظ على مالك.

وقال يحيى القَطَّان: ما رأيت أحدًا أحفظ من سُفْيَان.

وقال يحيى القَطَّان أيضًا: ليس أحدٌ أَحَبَّ إليَّ من شُعْبَة، ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سُفْيَان أخذت بقول سُفْيَان.

وقال عبد الرحمن بن الحكم: ما سمعت بعد التابعين بمثل سُفْيَان.

وقال ابن عُيَيْنَة: أنا من غلمان الثَّوْريّ.

وقال يزيد بن أبي حكيم: رأيت النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المنام، فقلت: يا رسول الله، حدَّثنا سُفْيَان رجل صالح عنك في المسرى. قال: نعم، هو رجل صالح.

أخبرنا زَيْد بن الحسن الكندي، أنبأ منصور القزاز، أنبأ أبو بكر أحمد ابن عليّ بن ثابت، أنبأ ابن رِزْق، أنبأ أبو إبراهيم بن محمد المُزَكِّي، أنبا أبو العبَّاس محمد بن إسحاق السَّرَّاج قال: سمعت محمد بن سَهْل بن عسكر قال: سمعت عبد الرَّزَّاق يقول: بعث أبو جعفر الخشَّابين حين خرج إلى مكة، فقال: إن رأيتم سُفْيَان الثَّوْريّ فاصلبوه. قال: فجاء النَّجارون فنصبوا الخشب، ونودي سُفْيَان، فإذا رأسه في حجر الفُضَيْل بن عياض ورجله في حجر ابن عُيَيْنَة، قال: فقالوا: يا أبا عبد الله، اتقِ الله ولا تُشْمِت بنا الأعداء! قال: فتقدَّم إلى الأستار فأخذها وقال: برئت منه إن دخلها أبو جعفر. قال: فمات قبل أن يدخل مكة.

أخبرنا أبو طاهر السِّلَفِي، أنبأ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الدُّونِي بالدون، قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن محمد بن الأَسَدآباذي، أنبأ على


(١) كذا وهو من كلام ابن مهدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>