وقال عباس بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: صالح المري ليس به بأس.
وقال يزيد بن الهيثم: سمعت يحيى بن معين يقول: صالح المري قاص، ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي: صالح المري ضعيف في الحديث، يُحَدِّث بأحاديث مناكير عن قوم ثقات؛ مثل: سليمان التَّيْميّ، وهشام بن حَسَّان، والحسن، والجُريريِّ، وثابت، وقتادة، وكان رجلًا صالحًا، وكان يتهم (١) في الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسائي: متروك الحديث.
وقال خليفة بن خَيَّاط: مات سنة اثنتين وسبعين ومئة.
وقال البخاري: يقال: مات سنة سبع وسبعين ومئة.
وقال أبو أحمد بن عدي: كان صالحًا، حسن الصوت، من أهل البصرة، وعامة أحاديثه مُنْكرات؛ ينكرها الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث، وإنما أُتِي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي: أنه مع هذا لا يتَعَمَّد الكذب، بل يغلط.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني: كان صالح قاصًّا، واهي الحديث.
قال علي بن المديني: ليس بشيء، ضعيفٌ.
(١) أثبت المزي العبارة: "وكان يهم في الحديث". وقال في تعقباته على المصنف: "كان فيه: يتهم، وهو وهم". "تهذيب الكمال" (١٣/ ١٩، حاشية: ١).