للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأحاديث ليست من أحاديثك؟ ! فقال: هي أحاديث قد مَرَّت على مسامعي.

وقال أبو حاتم: سألت أبا الأسود قلت: كان ابن لهيعة يقرأ ما يدفع إليه، قال: كنا نرى أنه لم يَفُتْهُ من حديث مصر كثير شيء، وكنا نتتبع أحاديث من حديث غيره عن الشيوخ الذي يروى عنهم، فكنا ندفعها إليه فيقرؤها، وقيل: لابن مهدي تَحْمِلُ عن عبد الله بن يزيد القصير، عن ابن لهيعة؟ قال: لا أحمل عن ابن لهيعة قليلًا ولا كثيرًا، ثم قال عبد الرحمن: كتب إليَّ ابن لهيعة كتابًا فيه، ثنا عمرو بن شعيب، قال عبد الرحمن: فقرأته على ابن المبارك فأخرجهُ إليَّ ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة، قال: حدثني إسحاق بن أبي فَرْوة عن عمرو بن شُعَيب.

وذكر ابن عدي (١) عن يحيى بن معين أنه قيل له: أنكر أهل مصر احتراق كتب ابن لهيعة، فقال: هو ضعيف قبل أن تحترق وبعد ما احترقت.

وذكر عن السَّعْدي (٢) أنه قال: ابن لهيعة لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج بروايته أو يُعتد بروايته.

وقال عمرو بن علي (٣): ابن لهيعة احترقت كتبه، ومَنْ كَتَبَ عنه قبل ذلك مثل ابن المبارك، والمقرئ، أَصَحّ ممن كتب بعد الاحتراق.

وقال النسائي: هو ضعيف.


(١) لم يورد المزي هذا النقل، وهو في "الكامل" (٥/ ٢٣٨)، ولم يورده الحافظ في "تهذيبه".
(٢) "أحوال الرجال" (رقم ٢٧٤)، و "الكامل" (٥/ ٢٣٩)، ولم يورد المزي هذا النقل، واستدركه الحافظ في "تهذيبه" (٥/ ٣٣١).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٤٧)، ولم يورد المزي هذا النقل، ولم يستدركهـ الحافظ في "تهذيبه".

<<  <  ج: ص:  >  >>