وأحمد بن القاسم بن مساور، وعباس بن محمد الدُّوري، ومحمد بن يحيي بن ناصح، وأبو محمد القاسم بن أحمد بن زياد البَغْدادي، وعمرو ابن محمد النَّاقد، وحَبُّوش بن رزق الله المِصْري، والبخاري، وروى عن: أبي يحيى محمد بن عبد الرحيم عنه، وعن إسحاق عنه.
قال أحمد بن حنبل: عَفّان أثبت من عبد الرحمن بن مهدي.
وقال يحيى القَطَّان: ما أحدٌ يخالفني بالبصرة أشد عليَّ من عفان، وقال: ما أبالي، إذا وافقني عفان، مَن خالفني.
وقال أبو حاتم: هو ثقةٌ، متقنٌ، متين.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، صحيح الكتاب، كان من أهل البصرة، فقدم بغداد، فلم يزل بها حتى مات سنة عشرين ومئتين، وامتُحن، وسُئل عن القرآن، فأبى أن يقول القرآن مخلوق.
وقال أحمد بن عبد الله: عفان بصري، ثقة، صاحب سُنَّة، وكان على مسائل معاذ بن معاذ، فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عن تعديل رجل، ولا يقول: عدلٌ: ولا غير عدل، قالوا: قِفْ عنه ولا تقل شيئًا. فقال: لا أبطل حقًّا من الحقوق.
وقال الحسن بن محمد: قلت لأحمد بن حنبل: من تابع عفان على حديث كذا؟ قال: وكان عفان يحتاج أن يتابع على حديثه؟ !
وقال أبو مسعود الرازي: سألت عفان عن أحاديث، فأخرج إليَّ كتابًا، فإذا على كل سطر: صح، صح.
وقيل لعلي بن المديني: من أثبت من سمعت منه ممن روى عن حمَّاد ابن سَلَمة؟ فقال: عفان.
وذكر الخطيب عن أبي حاتم سهل بن محمد، قال: كان عفان بن