للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُمْلَةِ التَّوَاريخ الكبار، فما يحصل اتفاقهم عليه قُلْنَا فيه: روى له الجماعة، وما اتفق عليه البخاري ومسلم قلنا: اتفقا عليه، والباقي سميناه".

• وقال بعد ذلك مما يؤكد أنه تعمد إغفال كثير من الأقوال الواردة في الرجال في كتابه:

"وهذا ما تيسر إيراده من الكلام في أَحْوَال النَّقَلَة والرُّواة على وجه الاختصار، ولو ذهبنا نستوعب ما وَرَدَ في ذلك ونُقِلَ عن الأئمة؛ لطال".

• وظهر لي من خلال التحقيق أن أهم المصادر التي رجع إليها لترجمة الرجال هي: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (١)، و"تاريخ بغداد" للخطيب، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر، و"الكامل" لابن عدي، وقد رجع إلى عشرات المصادر الأخرى ككتب السؤالات والتواريخ عن أئمة الجرح والتعديل، وثقات العجلي، وطبقات ابن سعد، إلا أن غالب مادة كتابه نقلها من المصادر الأربعة المذكورة، وقد وجدته ينقل منها حرفيًّا في كثير من المواضع، والله أعلم.

٥ - أما ترتيب كتابه: فقد بدأ الحافظ المقدسي كتابه بترجمةٍ مختصرةٍ لأشرف الخلق محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


(١) [يعزو المصنف أحيانًا إلى ابن أبي حاتم، ثم يتبين أن القول المنقول هو لأبيه وليس له كما في "الجرح والتعديل" و"التهذيب" للمزي! ! ]

<<  <  ج: ص:  >  >>