روى عنه: سُليمان التَّيميُّ، وأيوب السَّخْتيانيُّ، وحُميد الطَّويل، والأَعْمَش، وأيوب، وجَرير بن حازم، وشُعبة، ومَطَر الوَرَّاق، وهشام الدَّسْتوائيُّ، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وهَمَّام بن يحيى، وشَيْبان أبو معاوية، والأوْزاعيُّ، وأبو عَوَانة، وأبان بن يزيد العَطَّار، وعمرو بن الحارث، وحسين المُعَلِّم، ومَعْمَر بن راشد، وحَمَّاد بن سَلَمة، وأبو هلال الرَّاسبيُّ، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريُّ، ومِسْعَر، والمثنى بن سعيد، وخالد ابن قيسٍ الحُدَّاني، وعُمَر بن عامر، ويونس بن سيف الإسكاف، وقُرَّة بن خالد، ومَنْصور بن زاذان، والحَجَّاج بن الحَجَّاج.
قال بُكير بن عبد الله: مَنْ سَرَّهُ أن ينظُرَ إلى أحفظ رجل أدركنا, وأحرى أن يؤدي الحديث كما سمعه، فلينظر إلى قتادة.
وقال سعيد بن المُسَيِّب: ما أتاني عِراقيٌّ أحفظ من قتادة.
وقال مَطَر: كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا، وكان قتادة إذا سمع الحديث يأخذه العويلُ والزَّويل حتى يحفظه.
قال شعبة: قال لي سفيان: وكان في الدُّنيا مثل قتادة؟ ! .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن السكن، أنا الحسين بن على ابن السَّري، أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور الرَّمادي، ثنا عبد الرزاق، قال: سمعت مَعْمَرًا يقول: جاء رجلٌ إلى ابن سيرين، فقال: رأيت حمامةً التقمت لؤلؤة، فخرجت منها أعظم مما دخلت فيها، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت أصغر مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت كما دخلت سواء؟ فقال له ابن سيرين: أما التي خرجت أعظم مما دخلت فذاك الحسن يسمع الحديث فيجوده بمنطقه،