ميمون السُّكَّري (١)، ورشدين بن سعد المصري، ويحيى بن حمزة الدِّمشقيَّ، وعيسى بن عبيد، وعبد المؤمن بن خالد، وبقية بن الوليد، وسمع من إبراهيم بن طهمان حديثًا واحدًا، ورأى الحسين بن واقد.
روى عنه: يحيى بن معين، ومحمد بن يحيى الذُّهْليُّ، والبخاري، ومحمد بن عوف الحمصي، ومحمد بن رزق، ومحمد بن هارون أبو نشيط، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وحمزة بن محمد الكاتب، وأحمد بن آدم غندر، والحسن بن علي الحُلْواني، وأبو زرعة الدِّمشقي.
قال إبراهيم بن الجنيد: سُئل يحيى بن معين عن نعيم، فقال: ثقة. قلت: إن قومًا يزعمون أنه صَحَّحَ كتبه من علي العَسْقلاني الخراساني. فقال يحيى: أنا سألته عن ذلك، فأنكر، وقال: إنما كان شيءٌ قد رثَّ، فنظرت؛ فما عرفتُ ووافق كتبي غيَّرت.
وفي لفظ: إنَّمَا كانت معي نسخ أصابها الماء، فدرس بعض الكتاب، فكنت أنظر في كتاب العسقلاني الكلمة التي تشكل عليَّ، فإذا كان مثل كتابي عرفته، فأما أن أكون كتبت منه شيئًا، فلا والله الذي لا إله إلا هو.
وقال عمرو بن حيان: قال يحيى بن معين: نعيم ثقة، صدوق، رجل صدق، أنا أَعْرَفُ الناس به، رفيقي بالبصرة، وكتب عن رَوْح بن عُبَادة خمسين ألف حديث.
وقال أحمد بن حنبل: لقد كان من الثقات، كنا نسميه الفارض، كان من أعلم الناس بالفرائض.
وقال أحمد بن ثابت: سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين