وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، والأسود بن عامر، وقُتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن مَنيع، وعمرو بن عون، وعمرو بن محمد النَّاقِد، وسُريج بن يونس، ويعقوب الدَّوْرَقي، وعبد الله بن مُطيع، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شَيبة، وأخوه عثمان، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع وهو أعلمهم به، وسعيد بن النَّضْر، وسعيد بن سليمان الواسطيُّ، وهو قيم بحديثه، وشجاع بن مَخْلد، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام، وزياد بن أيوب، والحسن ابن عَرَفَة، ومحمد بن سِنان، ومحمد بن الصَّبَّاح، وعمرو بن زُرارة، وداود بن رُشَيْد، وعلي بن حُجْر، والربيع بن ثَعْلَب.
قال سعيد بن منصور: رأيت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلت: يا رسول الله، ألزم أبا يوسف أو هشيمًا؟ قال: الزم هشيمًا.
وقال يعقوب بن الدورقي: كان عند هشيم عشرون ألف حديث.
وقال محمد بن حاتم المؤدّب: قيل لهُشيم: كم كُنت تحفظ يا أبا معاوية؟ قال: كنت أحفظ في مجلس مئة، ولو سُئِلتُ عنها بعد شهر لأجبت.
وقال علي بن معبد: جاء رجل من أهل العراق فذاكر مالك بن أنس بحديث، فقال مالك: وهل بالعراق أحد يحسن يحدِّث إلَّا ذاك الواسطي! يعني: هشيمًا.
أخبرنا أبو موسى، أخبرنا أبو منصور، أنا أبو بكر، أنا أحمد بن عبد الله المَحَامِلِي قال: وجدتُ في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل، ثنا عثمان بن سعيد الخياط قال: سمعت إسحاق الزِّيادي قال: كنت ببغداد وكنت أختلف إلى هشيم، فرأى رجل النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في النوم، فقال له