للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصنف، كما تقدم.

- نبهت على بعض أسماء الشيوخ والتلامذة الذين لم يوردهم المزي في تهذيبه"، فكانوا من زوائد "الكمال" ومما يستفاد منه.

- نبهت على بعض أقوال الجرح والتعديل التي فات المزي نقلَها في "تهذيبه"، فكانت من زوائد "الكمال" ومما يستفاد منه، وقمتُ بعزوها إلى مصادرها (١).

- هذه أهم الجوانب التي اعتنيت بالتعليق عليها في تحقيقي على كتاب "الكمال"، أما التوسع في تخريج التراجم من كتب التراجم، والتوسع في توثيق النقولات الواردة في الكتاب، فقد رأيت أنه تحصيل حاصل في العمل على كتاب "الكمال" لسببين:

الأول: أن الدكتور بشار عواد قد اجتهد وأطنب في هذه الجوانب في تحقيقه على تهذيب المزي، وكتاب "تهذيب الكمال" هو الأصل الذي يرجع إليه الباحثون قبل النظر في "كمال" المقدسي.

الثاني: أنني أعمل على تحقيق "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وهناك سأتوسع في توثيق النقولات، وتخريج التراجم، وخدمة الكتاب، وكتاب "تهذيب التهذيب" فاق كتاب المزي في كمية النقولات في الجرح والتعديل، وهو كذلك أصل يرجع إليه الباحثون قبل النظر في "الكمال"؛ ولهذين السببين رأيت أن التوسع في ذلك في عملي على كتاب


(١) أما استقصاء هذه الزيادات، ودراستها، وبيان سبب إغفال المزي لها، فرأيت أن أودع ذلك ضمن دراسة مستقلة عن كتاب الكمال، يَسَّر الله إنجازها.

<<  <  ج: ص:  >  >>