- كما نبهت على الأوهام التي نبه عليها المزي في صُلب كتابه، وهي الأوهام التي وقعت لصاحب "الكمال" في تسمية رواة الكتب الستة، كأن يتصحف عليه اسم؛ فيترجم لرجل لا وجود له، ويُصَدِّر ذلك المزي بقوله:"ومن الأوهام".
- كما نبهت على التراجم التي أوردها الحافظ عبد الغني في كتابه، وليست من شرطه عند المزي؛ حيث لم يقف لهم على رواية عند أحد الستة.
٧ - التعليق:
كما ألمحت آنفًا، فإن منهجية التعليق على الكتب التراثية في صدد تحقيقها تختلف باختلاف الكتاب، ويتلخص منهجي في التعليق على كتاب "الكمال" في النقاط التالية:
- عزو التراجم الواردة في الكتاب إلى المصدر الرئيس الذي استقى من الكمال، وهو:"تهذيب" المزي.
- التراجم التي لم يوردها المزي -لأنه لم يقف لصاحبها على رواية في أحد الكتب الستة- أعزوها إلى المصدر الذي نقلها منه صاحب الكمال"، ولا تخرج في الغالب عن "الجرح والتعديل"، و "تاريخ بغداد"، و "تاريخ دمشق".
- التراجم التي هي من أوهام صاحب "الكمال"، أنبه عليها في الحاشية.
- واعتنيت في حواشي التحقيق بالتنبيه على ما سوى ذلك من أوهام