للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فطرحت عليه ثم طرح في النار» (١) .

[[قد تعظم الحسنة ويكثر ثوابها]]

وذكر الشيخ تقي الدين رضي الله عنه: أن الحسنة تعظم ويكثر ثوابها بزيادة الإيمان والإخلاص حتى تقابل جميع الذنوب، وذكر حديث: «فثقلت البطاقة وطاشت السجلات» وحديث: «البغي التي سقت الكلب فشكر الله لها ذلك فغفر لها» وحديث: «الذي نحى غصن شوك عن الطريق فشكر الله له ذلك فغفر له» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة (٢) .

فصل

[[كل مؤمن مسلم ولا عكس]]

الذي عليه جمهور سلف المسلمين: أن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنا.

فالمؤمن أفضل من المسلم قال تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [١٤/٤٩] .

ومن كان عالما بما أمر الله تعالى به وما نهى عنه فهو عالم بالشريعة ومن لم يكن عالما بذلك فهو جاهل من أجهل الناس (٣) .

قاعدة

الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة أن النار لا يخلد فيها أحد من


(١) مجموع ٦٩/ وللفهارس العامة جـ١/١٣٧.
(٢) الآداب الشرعية جـ١/١٤٧، ١٤٨.
(٣) مختصر الفتاوى ٥٨٦ وإلى الفهارس العامة جـ١/١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>