للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بخلاف قوله: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [١٠٥/٢١] ، {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} [١٠٤/٩] فسر الأخذ حديث أبي هريرة وغيره. {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [٧٥/٣٨] ، {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [٥٢/٦] ، {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [٢٨/١٨] ، {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} إلى قوله: {ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ} إلى قوله: {وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [٣٨، ٣٩/٣٠] ، {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [٩/٧٦] ، {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى} [١٩، ٢٠/٩٢] هما بمعنى واحد: ومنه: {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا} [١٩٥/٧] الآية على طريقة ابن خزيمة والدارمي وغيرهما.

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا}

[٧١/٣٦] ، {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} [٣٧/١١] ، {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [٣٩/٢٠] ، {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} [١٣، ١٤/٥٤] ،

{إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [١٢/٢٥] مع الحديث الذي يفسر

ذلك دال على حقيقة الرؤية {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ

الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [٨٨/٢٨] ، {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى

وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [٢٦، ٢٧/٥٥] ، {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ

مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} [٨٨/٢٣] ، {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ} [٨٣/٣٦] ، قوله: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ

<<  <  ج: ص:  >  >>