سمع الحديث ببخارى: من أبي بكر محمد بن أحمد بن خنب، وبمرو: أبا العباس عبد الله بن الحسن النضري، وبالكوفة: أبا بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم الحافظ، وبمكة -حرسها الله-: أبا محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، وغيرهم.
وروى عنه: محمد بن أحمد غنجار البخاري، وتوفي ببخارى في شهر رمضان سنة تسع وثمانين وثلاثمائة. وقال الأمير ابن ماكولا: كان بعد سنة سبعين وثلاثمائة. وقال عمر النسفي في "تاريخه": روى عنه أهل بخارى والغرباء، ودخل نسف مرتين مع الأمير السديد، ودخل سمرقند واليًا يوم السبت السادس من شهر ربيع الأول سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، مات ببخارى ليلة الاثنين الثالث عشر من شهر رمضان سنة تسع وثمانين وثلاثمائة. وقال ابن الأثير: كان موت فائق في شعبان سنة تسع وثمانين وثلاثمائة. وقال الذهبي: فائق عميد الدولة، توفي ببخارى، وقد ولي إمارة هراة مدة، وعقد بها مجلس الإملاء، وولي بمدن خراسان، نيفًا وأربعين سنة.
قلت:[ثقة فاضل].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٧/ ب)، "ذيل تجارب الأمم"(٣/ ٣٢٢)، "الإكمال"(٧/ ٥١)، "القند في علماء سمرقند"(٩٧٨)، "تاريخ بيهق"(٢٥٦)، "الأنساب"(٢/ ٣٥٧)، مختصره "اللباب"(١/ ٤١٢)، "الكامل في التاريخ"(٧/ ١٩٧)، "المختصر في أخبار البشر"(١/ ١٣٤)، "تاريخ الإسلام"(٢٧/ ١٨٦).