وأربعين وثلاثمائة، فكتبنا عنه في خان حنظلة، كتبنا عنه بانتخاب الحسين بن محمَّد الماسرجسي.
قلت:[مجهول الحال] وقد يكون مكثر الانتخاب بعض العلماء من حديثه، لكنه ليس بلازم.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٥/ ب)، "الأنساب"(٣/ ٥٥٢).
[٤١٧] عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين، أبو الحسن بن الإمام أبي سعيد، الحاكم، النَّيسَابُوري.
حدَّث عن: أبيه عبد الرحمن بن الحسين، ومحمد بن حمدويه المروزي، وحماد بن أحمد القاضي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -في "مستدركه" ووصفه بالقاضي- وأبو بكر محمد بن إبراهيم.
قال الحاكم في "تاريخه": كان من أفراد زمانه في العلم والحلم والعقل والمروءة، أطال المقام بالري، وأصبهان، وبغداد، وعرض عليه المطيع قضاء بغداد؛ فامتنع وراسله غير مرة فلم يجب، مدحته الشعراء، وفيه يقول بعضهم:
كان عبد الحميد يدعى أديبًا ... فامحَّى ذكره بعبد الحميد
ولشتَّان بين ذاك وهذا ... إن تأملت في الندى والجودِ
وقال أبو نعيم: قدم أصبهان سنة أربعين وثلاثمائة، وقال الذهبي: أحد رجال الدهر علمًا ورياسة وسؤددًا.