واجتهاده في العبادة ومتابعة السنة، حج معنا ومعه ابنه أبو سعيد، وحدثا جميعًا ببغداد، ثم انصرفا وتوفي أبو سعيد، وبقي أبو إسحاق يحدث، ويشهد، ويغسل الموتى، إلى أن توفي، وقد كف بصره. وقال الذهبي: ثقة. وقال مرة: صدوق.
توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وهو ابن مائة سنة وثلاث سنين.
قلت:[صدوق عابد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٠/ أ)، "فتح الباب"(٢٩٥)، "أخبار أصبهان"(١/ ٣٠١)، "تاريخ بغداد"(٦/ ١٢٧)، "الإكمال"(٩/ ٣٩٠)، "الإنساب"(٤/ ٤٨٧)، "مختصره"(٣/ ٣٩)، "كشف النقاب"(٢/ ٣٦٤)، "تاريخ الإِسلام"(٢٦/ ٥٣٦)، "العبر"(٢/ ١٤١)، "جزء أهل المائة"(٨١)، "أسماء من عاش ثمانين سنة ... "(١٠٩)، "توضيح المشتبه"(٦/ ٢٨٤)، "نزهة الألباب"(٢/ ٩٢)، "الشذرات"(٤/ ٣٩٢).
[١٣] إبراهيم بن عبدوس، أبو إسحاق، النَّيسَابُوري الحيري.
حدَّث عن أبي الحسن أحمد بن يوسف السلمي، وأبي عمر أحمد بن عبد الجبار العُطاردي، وسهل بن مهران الدقاق.