سمع: أبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، وأبا محمَّد يحيى بن محمَّد بن صاعد، وأبا بكر محمَّد بن الحسين بن دريد الأزدي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": هو من أصحاب المروزي -يعني أبا إسحاق- والمناظرين من فقهائنا، ومن أكابر المدرسين بنيسابور، وصبر عليه، فإنه تخرج به جماعة من الشباب، ثم إنه طلب العمل فقلد أعمالًا لا تليق بعلمه وتقدمه، وبقي ببخارى سنين، ثم عاد على كبر السنن إلي وطنه، وقد أخذ السوق الذي كان له أقرانه، وتوفي بتلك القصبة. سمع بنيسابور: أبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس السراج سمع منه أكثر مصنفاته، سمع بالعراق: أبا محمَّد يحيى بن محمَّد بن صاعد، وأبا بكر بن دريد الأزدي وغيرهم، وتوفي في شهر رمضان سنة سبعين وثلاثمائة، وهو ابن تسعين سنة. وقال علي بن زيد البيهقي في "تاريخ بيهق ": توفي الحاكم أبو الحسين بنيسابور في رمضان سنة سبعين وثلاثمائة، وهو ابن تسعين سنة، وكان أعقابه من المعمرين، ولم يكن فيهم من عاش أقل من تسعين سنة، وجاوز الكثير منهم سن المائة.
قلت:[ثقة فقيه].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٥٣/ أ)، "تاريخ بيهق"(١٤٢)، "الأنساب"(٣/ ٥٥٤)، "العقد المذهب"(٦٢).
[١٠٥٠] محمَّد بن محمَّد بن الحسين -وفي بعض المصادر: الحسن-، أبو أحمد، الشيباني، النَّيْسابُوري.