قلت:[ضعيف] عملًا بقول الدارقطني الذي هو وسط بين طريقة الحاكم التي ظاهرها توثيق الرجل إلا في حديث واحد، ومع ذلك فقد دافع عنه فيه، وبين طريقة الذهبي الذي مال إلى كونه من الوضاعين، ومع الاحتمال وعدم ترجيح كون هذا الأثر المذكور في الترجمة عن عمد أو وهم من المترجم، فالتضعيف أحوط، لا سيما مع عدم التصريح من الأئمة بتوثيقه، والله أعلم.