[٢٢٩] إسحاق بن أحمد بن شبيب بن نصر بن شبيب بن الحكم بن أقلذ بن عقبة بن يزيد بن سلمة بن رؤبة بن خفاتة بن وائل بن هضيم بن ذبيان، أبو نصر، الصَّفَّار، البُخارِي، الأَدِيْب، الفقه الحنفي.
حدَّث عن: نصر بن أحمد بن إسماعيل الكشاني، وغيره.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، والحسن بن علي بن محمَّد بن المذهب البغدادي.
قال الحاكم في "تاريخه": الفقيه الأديب، قدم علينا حاجًا وما كنت رأيت مثله ببخارى في سنِّه في حفظ الأدب والفقه، وقد طلب الحديث في أنواعٍ من العلم، وأنشدني لنفسه من الشعر المتين ما يطول شرحه.
وقال الخطيب: قدم بغداد حاجًّا سنة خمس وأربعمائة، وحدث بها، حدثني عنه ابن المذهب، وأثنى عليه خيرًا وقال عبد الغفار الفارسي: الإِمام البارع في أنواع العلوم، قدم حاجًا سنة خمس وأربعمائة، له التصانيف الحسان والشعر المتين. وقال السمعاني في "تاريخ مرو": ورد خراسان ثم خرج إلى العراق والحجاز، وسكن الطائف، وبها توفي وقبره بها معروف، وله تصانيف في اللغة، وكان حسن الشعر. وقال في "الأنساب": له بيت في العلم إلى الساعة ببخارى، ورأيت من أولاده جماعة، وسكن مكة -حرسها الله-، وكثرت تصانيفه، وانتشر علمه بها. قال ياقوت: كان أحد أفراد الزمان في علم العربية والمعرفة بدقائقها الخفية، وكان فقيهًا، ورأيت له كتابًا في النحو عجيبًا سماه:"كتاب المدخل إلى سيبويه" ذكر فيه المبنيات فقط، يكون نحوًا من خمسمائة