سمع: أبا خليفة الفضل بن الحباب الجُمَحي، وأبا محمَّد عبد الله بن أحمد عبدان الأهوازي الجواليقي، وجعفر بن محمَّد الفريابي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": محمَّد بن علي الدمشقي أبو بكر الشامي كان من الغرباء الذين وردوا على أبي بكر بن خزيمة سنة عشر وثلاثمائة، وأحد الجوالين في طلب الحديث، سمع عبدان الأهوازي، وأبا خليفة، وببغداد: جعفر الفريابي وأقرانه، وكان قد أدرك بالشام: أصحاب زبريق وغيرهم، وبالجزيرة: أصحاب المعافي، ثم أقام بنيسابور مدة، وخرج إلى بخارى وأقام بها، ووقع له اتصال بالشيخ أبي جعفر العتبي الوزير لميله إلى هذه الطائفة، فبقي معه إلى أن ماتا جميعًا ببخارى، توفي أبو بكر الدمشقي -رحمه الله- ببخارى سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، وأبو جعفر بعده بسنين، وفي نسخة سنة اثنتين وستين. وقال ابن عساكر في "تاريخه": حدث في الغربة، وروى عنه الحاكم أبو عبد الله، وذكره في "تاريخه".
قلت:[ثقة مكثر] وقوله: أحد الجوالين في طلب الحديث: أي أحد المكثرين الرحالة في طلب الحديث.