وعنه: أبو عبد الله الحاكم في كتابه "المعرفة".
وقال في "تاريخه": أبو أحمد، صاحب اللسان والبيان، خرج إلى سجستان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، فصار خطيب الناحية، وتوفي بها سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
قلت: [صدوق] وكونه خطيب الناحية يدل على اشتهاره، ولو كان فيه ما يقدح فيه لأجله لذكروه، والله أعلم.
"المعرفة" (٣٨٦)، "مختصر تاريخ نيسابور" (٤٢/ ب)، "الأنساب" (٣/ ٥٧٤).
[٢٦٧] حامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ، أبو علي، الهَرَوي، الرَفَاء.
مترجم في "شيوخ الدارقطني".
قلت: [ثقة حافظ].
[٢٦٨] حامد بن محمَّد بن عبد الله، أبو أحمد، الحنّاط، النَّيسَابُوري.
سمع: أبا العباس الحسن بن سفيان النسوي، والحسين بن محمَّد القَبَّاني، وغيرهما.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": حدَّث عن القبَّاني، والحسن بن سفيان. وغيرهما بالمصنفات، وتوفي سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
قلت: [أقل أحواله صدوق] لأنه إذا حدَّث بالمصنفات دل على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute