[٦٧] أحمد بن الحسين بن مهران، أبو بكر المقرئ، المِهرَاني، الأصْبَهانيِ ثم النَّيسَابُوري، الفقيه الشافعي.
تلا بالعراق على: زيد بن أبي بلال، وأبي بكر النقاش، وغيرهما، وبدمشق على: أبي الحسن الأخرم.
وسمع أحمد بن محمد الماسرجسي، وابن خزيمة، وأبي العباس السَّرَّاج، ومكي بن عبدان، وجماعة.
وتلا عليه: مهدي بن طرارة، وطائفة.
وحدَّث عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو حفص بن مسرور، وأبو سعد الكَنجَرُوذي، وعبد الرحمن بن علِيَّك، وأبو سعد أحمد بن إبراهيم، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": هو إمام عصره في القراءات، وأعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة، انتقيت عليه خمسة أجزاء، وقرأت عليه ببُخارى كتاب "الشامل" له في القراءات سنة خمس وخسمين وثلاثمائة، ثم حَمَل إلى أبي جَعْفَر المعيد بنيسابور سنة سبع وستين أصوله فانتقيت عليه خمسة أجزاء سمعوها منه.
سمع ابن مهران بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس السَّرّاج الثَّقَفِي، وأبا العباس الماسرجسي، وله من التصانيف: كتاب "الشامل"، كتاب "الغاية"، كتاب "قراءة أبي عمرو"، كتاب "غرائب القرآن"، كتاب "وقوف القرآن" كتاب "الانفراد"، كتاب "شرح المعجم"، كتاب "شرح التحقيق"، كتاب "اختلاف عدد السُّوَر"، كتاب "رؤوس