وقال في "تاريخه": كان من المعدلين بنيسابور، وكان من الملازمين للشيخين، أبي علي الثقفي، وأبي بكر بن إسحاق، وسمع: أبا عبد الله البوشنجي، وإبراهيم بن أبي طالب، وتوفي في شهر رمضان من سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وهو ابن اثنين وسبعين سنة، وإنما قيل له البخاري لأنه كان يحرق البخور في جامع بغداد حسبة فجعل عوام بغداد البخوري بخاريًا، وعرف بيته ببيت البخاري.
قلت:[ثقة] وملازمته لعالمين كبيرين دليل على عنايته بالطلب، ودليل -أيضًا- على قبوله عندهما.
[٨٧٤] محمد بن حمدون بن مالك، أبو عبد الله، الوَرّاق، التِّكَكِي، البَغْدادي.
سمع ببغداد: محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وبالكوفة: علي بن سعيد العسكري، وعلي بن العباس المقانعي الكوفي، ومحمد بن الحسين الخعثمي، ومحمد بن جعفر بن رميس القصري، وعلي بن محمد القباني، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه".
وقال في "تاريخه": نزيل نيسابور، كان من المشهورين بطلب