المدح، وهي أرفع من مجرد قوله: كان ممن كتبنا عنه، والمترجم يظهر أن عنده ما ليس عند أبيه، وقد كتب الحاكم عنهما، وهذا يدل على أن العلم في بيتهم قديم، والله أعلم.
"المعرفة"(٣٨٠)، "مختصر تاريخ نيسابور"(٥٢/ أ)، "الأنساب"(٣/ ١٦٠)، "مختصره"(٢/ ٦٣).
[٩٩٤] محمَّد بن علي بن عبد الله، أبو جعفر، الأديب، النَّيْسابُوري، الروْزني، البحَّاث.
حدث عن: أبي الحسن علي بن القاسم النحوي الأديب.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالأديب.
وقال في "تاريخه": أبو جعفر الأديب، ولي الحكم في بلاد كثيرة بخراسان، وكان أولًا يؤدب عند أبي إسحاق المزكي أولاده، وهو المعروف بـ البحاث، كان من الفصحاء الشعراء، تفقه على مذهب الشافعي، وسمع الحديث بخراسان بعد "الأربعين" -يعني: والثلاثمائة- توفي ببخارى سنة سبعين وثلاثمائة. وقال القفطي في "إنباه الرواة": إليه ينسب البحاثيون من أولاده وأولاد أولاده، وكلهم أهل أدب وفضل ونباهة وشعر. وقال الذهبي في "تاريخه": أحد الشعراء بخراسان. وقال محقق "الشعب" الدكتور مختار الندوي: لم أقف على ترجمته.
قال مقيده -عفا الله عنه-: جزم السبكي، وقبله ابن الصلاح بأن صاحب الترجمة ومحمد بن الحسن بن سليمان أبو جعفر الزوزني البحاث واحد فقال في ترجمة محمَّد بن الحسن: سماه الحاكم في