"المستدرك"(١/ ١٠٣)، وجميع مصادر ترجمته، وقد ذهب شيخنا -رحمه الله تعالي- إلى أن ما في "المستدرك" خطأ وأن الصواب علي بن عمر بن محمَّد؛ كما في "تاريخ الإِسلام" وقد جانب شيخنا -رحمه الله تعالي- الصواب فيما ذهب إليه، كما أوضحت ذلك عند الكلام على ترجمته، والله الموفق.
[٦٢٢] علي بن عمر بن نصر، أبو الحسن، الدَّقّاق، البَغْدادي، نزيل نَيْسابُور.
حدَّث عن: مكحول البيروتي، وأبي عروبة، وعلي بن أحمد بن سليمان عَلَاّن، وأبي القاسم البغوي، ويحيى بن محمَّد بن صاعد، وأبي عبيد المحاملي، وأحمد بن محمَّد بن ياسين الهروي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في تاريخه: كان يحفظ، جال أكثر الدنيا في طلب الحديث، ثم نزل نيسابور سنين، ثم سكن في آخر عمره مرو الروذ، سمع بالعراق: أبا القاسم بن منيع، وابن صاعد وطبقتهما، وبالجزيرة: أبا عروبة وطبقته، وبالشام: أبا عبد الرحمن مكحول وأقرانه، وبمصر: علي بن أحمد بن سليمان وطبقته، توفي بمرو الروذ سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. وقال ابن عساكر: الحافظ ابن الرحَّالة، سمع بالشام، ومصر، والعراق، وقال الذهبي: رحَّال جمَّاع.
قلت:[ثقة مكثر رحالة].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٦/ ب)، "تاريخ بغداد"(١٢/ ٣٣)،