توفي في ذي القعدة سنة تسع وستين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وسبعين وأشهر، وخرج السلطان في جنازته بنفسه، فقدم ابنه الفقيه، أبا الطيب فصلى عليه، ودفن في المجلس الذي كان يدرس فيه.
قلت:[إمام حافظ فقيه، كان كلمة إجماع].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٥١/ أ)، "سؤالات السجزي" (١١٠، "يتيمة