قلت:[مستور] وهذا بخلاف من وُصف بأنه مؤذن لأحد الصحابة، أو لأحد أئمة العلم والهدى، فإنه في هذه الحالة يُعدُّ صدوقًا، لرضى من اتخذه مؤذنًا له عنه، ولا شك أن هذا ينفعه في مثل هذا، بخلاف من اتخُّذَ مؤذنًا من قبل دولة أو لم نعلم من الذي اتخذه مؤذنًا، ففي مثل هذا لا نطمئن إلى وجود أصل الضبط عنده، والأصل في الرواية الاحتياط والتحري، والله أعلم.
"الشعب"(١٢/ ٤٤٤).
[٧٠٩] محمَّد بن إبراهيم، أبو عثمان، الزاهد، النَّيْسابُوري.
حدث عن: محمَّد بن عبد الوهاب الثقفي النَيْسابُوري، وأبي سعد