الكبرى" للبيهقي، و"إتحاف المهرة"، و"حجة الوداع" لابن كثير، وقال شيخنا -رحمه الله تعالى-: الظاهر أنه سقط محمد، وأنه محمد بن أحمد بن حم، وتصحف "حم" إلى "جعفر" اهـ.
[١٥٠] أحمد بن محمد بن حاتم، أبو حاتم، الحاتمي، المزكِّي، الطّوْسي (١)، الطّابِراني، الفقيه الشافعي.
سمع بنيسابور: أبا العباس الأصم، وببغداد: أبا علي إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وبمكة -حرسها الله-: أبا سعيد ابن الأعرابي، وبطوس: أبا الحسن محمد بن محمد الأنصاري، وبقرمِيسين: إبراهيم بن شيبان، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": الفقيه، المزكي، كان من بقية المشايخ بطوس ونواحيها، ومن أحسن الناس رعاية لأهل العلم والسر بها، كتب معنا
(١) بضم الطاء المهملة، بلدة بخراسان، تحتوي على بلدتين، يقال لأحدهما (الطّابران)، وللأخرى (نُوْقان) وبينهما وبين نيسابور عشرة فراسخ. "الأنساب" (٤/ ٥٧)، وتقع حاليًا في جمهورية إيران.