[٢٤٢] إسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال بن عبد الواحد بن جبريل بن القاسم بن بكر بن ديواتشي -وهو شور الملك بن شور بن شور بن شور -أربعة من الملوك- بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام بن جُور، أبو العباس، الميكالي، النَّيسَابُوري.
سمع بنيسابور: أبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس السَّرَّاج، وأبا العباس أحمد بن محمَّد الماسرجسي، وبكور الأهواز: عبدان الجواليقي سنة ثمان وتسعين ومائتين، وعلي بن سعيد العسكري، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وأبو علي النَّيسَابُوري؛ وهو أسند منه وأكبر، وأبو الحسين الحجاجي، وعبد الغفار الفارسي، وغيرهم.
وقال الحاكم في "تاريخه": الأديب الشريف، شيخ خراسان ووجيهها وعينها في عصره، ولد بنيسابور، وكان أبوه واليًا للمقتدر بكور الأهواز، فحمل إلى حضرته فاستدعى لتأديبه الدريدي، فأجابه إلى ذلك، وبعث بأبي بكر الدريدي إليه، فهو كان مؤدبه، وكان واحد عصره، وفيه وفي ابنه إسماعيل قال ابن دريد مقصورته المشهورة في الدنيا، التي مدحهم بها، سمعت أبا عبد الله محمَّد بن الحسين الوضاحي يقول: سمعت أبا العباس بن ميكال يذكر صِلَة أبيه الدريدي في إنشائه المقصورة فيهم، قال الوضاحي: فقلت: وإيش الذي وصل إليه من خاصة الشيخ؟ فقال: لم تصل يدي في ذلك الوقت إلا إلى ثلاثمائة دينار صببتها في طبق كاغد، ووضعتها بين يديه.