الحسن، ورد نيسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليُسْمَعَ منه كتاب "السنن" لأبي داود السِّجِسْتاني، وعقد له المجلس في الجامع فمرض، وردَّ إلى وطنه بالطَّابران. وقال السمعاني: كانت له رحلة إلى العراق، سمع فيها "السنن" لأبي داود من أبي بكر ابن داسة. وقال الذهبي: الإِمام المسند، نَيَّف على الثمانين.
مات ببلده في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكره ابن نقطة في "التقييد" فيمن اسمه الحسن، وقال: روى عنه البيهقي وسماه الحسين، وذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور" فيمن اسمه الحسن، وسنعيد ذكره -إن شاء الله عز وجل- فيمن اسمه "الحسين".