للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أحوال الرواة. وقال -أيضًا-: الإمام الحافظ، الرحال الصدوق، كان واسع الرحلة، جيد الفهم، صنف التصانيف، وكنت قد وقفت على تأليف كبير في السُّنن وهو ناقص، فيه أحاديث غريبة، فقيل: إنه تصنيفه. وقال مرة: كان يلقب بالجوالة لكثرة جولانه، وهو صدوق، ومن تكلم فيه تعنَّت بأنه يكثر من رواية المناكير في تواليفه. قال الحافظ: ما عرفت من هو الذي تكلم فيه. وقال الألباني: حافظ متقن.

ولد تقريبًا سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وفقد بطريق مكة -حرسها الله- سنة خمسٍ وسبعين وثلاثمائة، وله خمس وستون سنة.

قلت: [ثقة حافظ جوال مصنف أُدخل في مصنفاته مناكير ولم يبينها].

"المستدرك" (٣/ ٢٥٥/ ٥٠١٠)، "تاريخ بغداد" (٤/ ١٠٩)، "تاريخ دمشق" (٧١/ ٨٧)، "مختصره" (٣/ ٥٤)، "طبقات علماء الحديث" (٣/ ١٩٠)، "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٩٩)، "النبلاء" (١٧/ ٤٦)، "الميزان" (١/ ٩٣)، "تاريخ الإسلام" (٢٦/ ٥٦٧)، "العبر" (٢/ ١٤٤)، "الإشارة" (١٨٦)، "مرآة الجنان" (٢/ ٤٠٥)، "اللسان" (١/ ٤٣٨)، "النجوم الزاهرة" (٤/ ١٤٧)، "طبقات الحفاظ" (٨٩٨)، "الشذرات" (٤/ ٤٠٠)، "مختصر العلو" (٢٢٤).

[٦٤] أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد، المروزي، ثم الهَمَذَاني، الفقيه الشافعي، المعروف بابن الطَّبَري.

مترجم في "شيوخ الدارقطني".

<<  <  ج: ص:  >  >>