عن أحوال الرواة. وقال -أيضًا-: الإمام الحافظ، الرحال الصدوق، كان واسع الرحلة، جيد الفهم، صنف التصانيف، وكنت قد وقفت على تأليف كبير في السُّنن وهو ناقص، فيه أحاديث غريبة، فقيل: إنه تصنيفه. وقال مرة: كان يلقب بالجوالة لكثرة جولانه، وهو صدوق، ومن تكلم فيه تعنَّت بأنه يكثر من رواية المناكير في تواليفه. قال الحافظ: ما عرفت من هو الذي تكلم فيه. وقال الألباني: حافظ متقن.
ولد تقريبًا سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وفقد بطريق مكة -حرسها الله- سنة خمسٍ وسبعين وثلاثمائة، وله خمس وستون سنة.
قلت:[ثقة حافظ جوال مصنف أُدخل في مصنفاته مناكير ولم يبينها].