"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٠/ أ)، "الأنساب"(٥/ ١٦٠)، "موسوعة الأعلام"(٤/ ٣٠٦).
[٢٠] إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن مهران، أبو إسحاق، الأستاذ، الإِسْفَرايِيني (١) المِهْرَجَاني، ركن الدين، الفقيه الشافعي.
حدَّث عن: أبي بكر الإسماعيلي، وأبي بكر الشافعي، ودَعلج بن أحمد، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر البيهقي -وأكثر عنه- وأبو القاسم القشيري، وأبو السائب هبة الله بن أبي الصَّهباء -وذكر أنه حدثه إملاء في مسجد عَقيل، بعد صلاة العصر، يوم الخميس في المحرم سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وهو أول إملاء عقد له، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": الفقيه، الأصولي، المتكلم، المقدم في هذه العلوم، الزاهد، انصرف من العراق بعد المقام بها، وقد أقرَّ له أهل العلم بالعراق وخراسان بالتقدم والفضل، واجتاز الوطن إلى أن جُرَّ بعد الجهد إلى نيسابور، وبُني له المدرسة التي لم يُبْن بنيسابور قبلها مثلها، ودرس فيها وحدث. قال أبو إسحاق الشيرازي: كان فقيهًا متكلمًا أصوليًا وعليه درس شيخنا القاضي أبو الطيب أصول الفقه بإسفراين، وعنه أخذ الكلام
(١) بكسر الألف، وسكون السين المهملة، وفتح الفاء والراء، وكسر الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، نسبة إلى بليدة بنواحي نيسابور، على منتصف الطريق من جرجان، ويقال لها: (المِهْرَجان) بكسر الميم، وسكون الهاء، وكسر الراء، وفتح الجيم، وفي آخره النون، وتقع حاليًا في جمهورية إيران "الأنساب" (١/ ١٤٨).