قال السمعاني: كان واعظًا حسن الوجه، لقب نفسه بالعبد الذليل لرب جليل، رحل وكتب ببلده، وفي الرحلة. وقال ابن طاهر المقدسي: صاحب مناكير، في عداد المتروكين.
مات في حدود سنة خمسين وثلاثمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكر محقق "الشعب" النَّدوي أنه لم يجد ترجمته.
قلت:[صالح في نفسه، صاحب مناكير، يترك]، ولعله قد غلب عليه الوعظ والعبادة حتى أهمل ضبط الحديث ومجالسة أهله، فظهرت المناكير في حديثه حتى ترك، لا عن تعمد، والله أعلم.