[٢٧٩] الحسن بن أحمد بن محمَّد بن الليث بن الفضل بن الكشي، أبو علي الليثي، الكَشْي، الفارِسي، الشِّيْرازي (١)، الفقيه الشافعي.
سمع ببغداد: إسماعيل الصفار، وعبد الله بن درستويه، وبنيسابور: أبا العباس الأصم، وابن الأخرم الشيباني، وبفارس: الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو الشيخ عبد الله بن محمَّد بن جعفر الأصبهاني، ومحمَّد بن علي الشاهد، وإسحاق الحافظ، وجماعة.
قال الحاكم في "تاريخه": متقدم في معرفة القراءات، حافظ للحديث، كثير الرحلة والسماع، قدم نيسابور أيام أبي العباس الأصم، فكتب عنه، ثم قدم علينا سنة ثلاث وخمسين؛ وقد زاد في كل نوع من العلم، ودخل العراق، وكان ما علمته من المشهورين من أهل العلم. وقال أبو عبد الله محمَّد بن عبد العزيز القصار الشيرازي في "طبقات أهل شيراز": كان بقية الإسناد والقراء والشهود، عالمًا بالتفسير والمعاني ومعرفة الرجال وغيرها، رحل إلى خراسان وإلى العراق. وقال السمعاني: حافظ جليل القدر، من أهل القرآن والعلم. وقال مرة: حافظ فقيه مكثر من أهل شيراز. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": الحافظ، رحل إلي هراة، ومعه ابناه: الليث وأبو بكر وسمعوا الحديث بها من أبي الفضل بن
(١) بكسر الشين المعجمة، والياء الساكنة آخر الحروف، والراء المفتوحة بعدها الألف، وفي اخرها الزاي نسبة إلى (شِيْراز) قصبة فارس، ودار الملك بها. "الأنساب" (٣/ ٥٠٣)، وتقع حاليًا في الجنوب الغربي لإيران. "أطلس تاريخ الإسلام" ص (٤٣٠).