ذكره الحاكم في شيوخه، وقال: أبو بكر بن أبي سعيد بن عَلِيجَة من أهل نسا، من بيت الثروة والعدالة في بلده، وحمل إلى أبي الوليد القرشي متفقهًا، وأكثر السماع بنيسابور، ثم خرج إلى العراق عند أبي الحسين القطان، وسمع أبا بكر محمَّد بن عبد الله الشافعي وأقرانه، وأنشدني أبو بكر بن أبي سعيد الفقيه، فقال: أنشدني المتنبي في قصيدة له يقول:
قضى الله ياكافور أنك أول ... وليس بقاض أن يرى لك ثاني
قلت:[ثقة فقيه] والرجل كثير السماع، ومن بيوت العدالة، فلو كان فيه قادح لذكروه.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٩/ أ)، "الأنساب"(٤/ ٢٠٥)، "مختصر"(٢/ ٣٥٤).
[٨٠٠] محمَّد بن أحمد بن محمَّد، أبو بكر بن الحسين، الأبرِيسمي، النَّيْسابُوري.
سمع: أبا عبد الله البوشنجي، وغيره.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالتاجر.
وقال في "تاريخه": قصدناه غير مرة فلم يحدثنا. وفي ترجمته ابنه أحمد من "الأنساب": كان أبوه من أثرى التجار عندنا.
وترجمه الذهبي في "التاريخ"، وذكر أنه توفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
قلت:[صدوق] وكونهم قصدوه أكثر من مرة دليل على أنهم راضون عنه، وكونه لم يحدثهم، إما لأنه مشغول بالتجارة، وإما لأنه عسر في