لا يقبض العسر بسطا من أكفهم ... سيان ذلك إن أثروا وإن عدموا
وقال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي: خرج له الحاكم الفوائد، وسمع الخلق منه، وكانت أصوله وسماعاته صحيحه، ثم احترق قصره بما فيه من الكتب فضاعت أصوله، فبعد ذلك يقرأ عليه مسموعاته عن الفروع التي كتبت من أصوله، وعورضت بها إلى آخر عمره. وقال علي بن زيد البيهقي في "تاريخه": كان من كبار السادات وكان علويًا عالمًا، ومحدثًا غازيًا، ذهب إلى الحج، فسمع في الكوفة وبغداد أحاديث كثيرة.
توفي بقريته ودفن بها، سنة عشر وأربعمائة. وقال الذهبي: نيَّف على الثمانين فيما أُرِي، وانتقى عليه الحاكم.
قلت:[ثقة عابد جواد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٣/ ب)، "تاريخ بيهق"(٣١٩)، "المنتخب من السياق"(٨٨٢)، "الأنساب"(٣/ ١٤٢)، "النبلاء"(١٧/ ٢٦٣)، "تاريخ الإسلام"(٢٨/ ٢٠٢).
[٤٠٩] عاصم بن الحسين بن يحيى، أبو الحسين، الوراق، الأصْبَهانِي.
ذكره الحاكم في شيوخه الذي رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت:[مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٧/ ب).
[٤١٠] عاصم -وقيل: عصم- بن العباس بن أحمد بن محمد بن عاصم بن بلال بن بَجَالة، أبو محمد، الضبي، والعصمي الهَرَوِي.